- هذا الموضوع فارغ.
- الكاتبالمشاركات
- يناير 2, 2023 الساعة 5:08 م #18200admin adminمدير عام
شهد لبنان تهافتاً لافتاً على العملات الرقمية، ولا سيما مع بدء أزمته الاقتصادية وانهيار عملته المحلية أواخر عام 2019. لكنّ لا يبدو أنّ الاتجاه للتداول بهذه العملات، أقلّه على المدى القصير، يمثّل حلاً للباحثين عن تعويض غياب النقد بالعملات الأجنبية في لبنان، إذ تواجه عمليات تداول وتعدين الكريبتو تداعيات الأزمة الاقتصادية ومشاكل أخرى، تضاف إلى عدم استقرار السوق العالمي.
“نقبل الدفع بعملة البيتكوين”، عبارة وضعت على باب أحد المطاعم التي تقدم الوجبات الصينية في بيروت، كما تعلن شركة لخدمة بث القنوات الفضائية في لبنان، عن استعدادها لقبول عملات البيتكوين والليتكوين والإيثيريوم.
وتعد هذه الإعلانات حديثة نوعاً ما في لبنان. إذ تمثّل تحولاً من قبل الشركات والمؤسسات الصغيرة في التعامل بهذه العملات.
رُصد تهافت شريحة واسعة من اللبنانيين على الاستثمار بالعملات الرقمية بعد ظهور الأزمة الاقتصادية في البلاد وتدهور قيمة العملة المحلية وحجز المصارف مدخرات المودعين بالعملة الأجنبية، خاصة الدولار.
وشهد لبنان إقبالاً على شراء آلات التعدين وانتشر ما يعرف بعمّال المناجم، في أغلب المناطق اللبنانية.
سوق العملات الرقمية تعرّض لأكثر من نكسة بين عامي 2021 و2022. وخسرت العملات الأساسية مثل البيتكوين أكثر من 50 في المئة من قيمتها. الأمر الذي أدى إلى تراجع الثقة بهذه العملات وبقدرتها على تأمين حل بديل في لبنان.
وإلى جانب عدم استقرار وضع هذه العملات في السوق المحلية والتراجع الذي شهدته مؤخراً، ظهرت عقبات أخرى أمام تداول هذه العملات وتعدينها، تتعلّق ترتبط بتداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان.
المرفقات:
You must be logged in to view attached files.
- الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.