- هذا الموضوع فارغ.
- الكاتبالمشاركات
- نوفمبر 2, 2022 الساعة 1:27 م #18092Hana Hajjمدير عام
مع بداية التطور التكنولوجي سعى العالم الى تطوير سبل التعليم لتتماشى مع التكنولوجيا العصرية، والتعليم هو أهم وأول عمليات الانتقال من الاساليب التقليدية الى اتباع التوسع الرقمي، فتحول معه التعليم الى عملية استبدال من النمط الورقي الى الإلكتروني، وهو عملية تحوّل ساهمت في تسهيل مسألة التعلم عن بُعد التي كانت تتبع عبر المراسلات، وتحوّل مع الأزمات الصحية التي اجتاحت العالم الى ضرورة حياتية، إذ أن كل العالم بات يتعامل بالحاسوب الآلي أو الهواتف الذكية، ومعهم صار الاستكشاف مسألة متاحة.
الفائدة الأكاديمية
مع التحول الرقمي في التعليم، تعززت رغبة الشباب حتى الأطفال في البحث عن مداخل المعرفة بأسلوب تقني حديث، لما تقدمه لهم التكنولوجيا من متعة في تطبيق الدروس، خصوصاً من لديهم صعوبة في الانتقال من مكان الى آخر، سواء لأسباب مادية أو لظروف الصحية.
لذا فإن الأدوات التي تستخدم حديثاً في التعليم الرقمي سهّلت على الطلاب نيل العلم الذي يسعى إليه، وتفتح أمامه آفاقاً متجددة في تلقي أفضل تجارب في دراسته.
كما أن أساليب التعليم الرقمي غيّرت أسلوب حاجة الطالب للأدوات التقليدية التي قد تسبب له عبئاً، فتحولت الأدوات الحديثة الى راحة، كما أن الوسائل الحديثة رفعت منسوب الوعي عند الطالب ودفعته للوصول الى مستويات أعلى في الكسب المعرفي من الطلاب الجيل الذي سبقه، لاطلاعه على التكنولوجيا بعمر مبكر ولاختلاف أساليب البحث التي وفرت عليه الوقت والكلفة.
التوفير
كما أن التعلم الرقمي عن بعد أتاح للطلاب للوصول إلى معلوماته الدراسية عبر التقنية، بحيث لم يعد الأستاذ المباشر هو المصدر الوحيد لتلقي التعليم، بل وسائل التواصل التقنية، فالإنترنت بات في متناول الجميع، لما فيه من كمية علوم متنوعة، الأمر الذي يصب تركيز الطلاب على تعزيز مهاراتهم في البحث والاكتشاف. ما سهّل على الطلاب الحصول المعرفة بأي زمان وفي أي مكان.
نضيف الى أهمية التعلم الرقمي انخفاض كلفة وسائل التعليم، باستخدام جهاز واحد لكل المواد الدراسية، هذا بالإضافة الى أن بعض الجامعات خفضت كلفة البرامج التي يود الطلاب الانضمام إليها عبر الإنترنت.
تحول المؤسسات التعليمية الى رقمية
يتطلب تنفيذ التحول الرقمي الى تطوير في المؤسسات التعليمية باستبدال الأساليب والأدوات التقليدية بالتكنولوجيا الحديثة، فبدل اللوح الأخضر أو الأسود بات هناك شاشة الأيباد أو اللاب توب أو الهاتف الذكي، وبدل الطبشورة صار هناك القلم الالكتروني أو لوحة المفاتيح. وبدل الأوراق تحول حفظ الدرس والمعلومات من خلال صفحة “word”، وبدل الكتب صارت هناك الانترنت والبرامج التقنية والمعلومات عبر الفيديوات المصورة.
وهذه عوامل تجعل التعلم الرقمي متعة، سواء داخل الصفوف التعلمية أو عن بُعد، ما يجعل الطلاب أكثر استعداداً للمستقبل تكنولوجياً. بالإضافة الى أن التعليم غير محصور بحفظ المناهج والتعليمية أو البحث في أصول الكلمات والمفردات، بل هو محفّز للبحث الأسهل في حل إي نوع من المشكلات المعقدة، كون التقنية الرقمية تساهم في شراكة الآخرين في تبادل المعلومات والسعي الى إيجاد الحلول. وبهذا تساعد الطلاب على التعلم بشكل أوسع وأسرع من أن يكون البحث فردياً.
المدرسون
لا يتوقف تطور التعليم الرقمي عند ما قد يكتسبه الطلاب، بل يزيد المعرفة ايضاً بين الأساتدة، بحيث يرفع تبادل الخبرات بين المعلمين من شأن المعلومات وأساليب التطور التطور الرقمي ما يزيد من معرفة الطلاب ويسهل عليهم عملية التعليم. فالتكنولوجيا تسهل التعاون بين الأساتذة والطلاب على حد سواء، كونها تسهل معرفة الدرس أو المشروع بلحظتها ووضع التصحيح أو التدريب مباشرة، ما ينمي أيضاً حس التقدم والتنافس، كون أجهزة أو تطبيقات متخصصة تُساعد الطلاب على حل مُشكلاتهم التعليمية و تمنحهم فُرصة أكبر للانخراط في العملية التّعليمية بسهولة .
المرفقات:
You must be logged in to view attached files.
- الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.