أحدثت الابتكارات والاختراعات التكنولوجية على مر العصور تحولات هيكلية في أداء نظام النقل وفي البيئة الأوسع المحيطة به. ومن المتوقع أن يؤدي التقدم الهائل الذي يشهده قطاع التكنولوجيا حاليا، وتنوع التكنولوجيات الجديدة، والحلول المبتكرة الناشئة إلى تغيير النقل البري من حيث هيكله والقوى العاملة فيه، ومن حيث تنقل الأشخاص وحركة البضائع. وتنتج خدمات النقل وأنشطته من تفاعلات معقدة بين العديد من العوامل الخارجية والداخلية. ويبين الشكل 1 العلاقات بين مختلف العناصر التي تتكون منها بيئة نظام النقل، والتأثيرات المتبادلة بين النظام والبيئة المحيطة به، ودور هذه العالقات والتأثيرات في تحديد ملامح تطور النظام. لذا، يتطلب التخطيط لقضايا النقل وإدارتها تطبيق ملائم لـ ”نهج الأنظمة“ يأخذ في الاعتبار التفاعلات المعقدة بين هذه العوامل.
المرفقات:
You must be
logged in to view attached files.