- هذا الموضوع فارغ.
- الكاتبالمشاركات
- مارس 26, 2021 الساعة 4:35 م #14893admin adminمدير عام
واقع لبنان تعدّدي فهو مؤلّف من عدّة مجموعات ثقافيّة حضاريّة يمكن حصرها بأربع سرديّات وطنيّة تمثل السّواد الأعظم من اللّبنانييّن. هذه السرديّات الوطنيّة الأربع هي السّنّية والشّيعية والدّرزيّة والمسيحية. فمن المعلوم أنّ مفهوم “المذهب” في لبنان هو هويّة بقدر ما هو لاهوت. إنّ “المجموعات الثّقافيّة” الأربعة البارزة (يُشار إليها أيضًا بإسم “المجموعة الإثنيّة الثّقافيّة” أو “المجموعة” أو “الهويّة” أو “المجتمع”) والتي تشكّل لبنان اليوم وتعيش جنبًا إلى جنب على الأرض التي هي حاليًا جمهوريّة لبنان، هي مجموعات مؤلّفة من أفراد يتشاركون داخل كلّ مجموعة وفيما بينهم حزمةً محدّدة من القيم والمعتقدات والمبادئ.
بينما تحتفظ كل مجموعة بروايتها الوطنية وتاريخها ومراجعها وآمالها وأحلامها وثقافتها وحضارتها وديانتها، توافق كل مجموعة على الإنخراط في كيان فوق وطني واحد يسمّى “جمهوريّة لبنان الفيدراليّة”.
تكون كل مجموعة قادرة على إدارة شؤونها الخاصّة والتعامل معها داخل كانتونها\ إقليمها بموجب قوانين تقرّر كل مجموعة فرضها على ذاتها.
يقوم البرلمان الفيدرالي، المنعقد في جلسة علنيّة في بيروت، بالتأكيد على القانون الأساسي لجمهوريّة لبنان الفيدراليّة وتوقيعه وإصداره وذلك بعد إعتماده من كافّة برلمانات الكانتونات الأربعة، وبالتالي ينشر القاانون الأساسي في الجريدة الرسميّة الفيدراليّة.
قرّر اللّبنانيّون في الكانتونات الشيعيّة والدّرزيّة والسنّية والمسيحيّة العيش فيما بينهم في سلام ورخاء. وعليه، ينطبق هذا القانون الأساسي على جميع اللّبنانيّين.
- الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.